الاتحاد- هل ينتظر التاريخ أن يعيد نفسه؟
المؤلف: خالد صائم الدهر08.20.2025

يتخوف عشاق الاتحاد من تكرار سيناريو عام 2023، فبعد الفوز بلقب الدوري وسط احتفالات صاخبة وأجواء بهيجة، لم يسارع النادي لتدعيم صفوفه. بينما كانت الفرق المنافسة تعمل بدأب لتعزيز قدراتها من خلال صفقات جديدة ومتميزة، اكتفى الاتحاديون بنشوة الفوز بالدوري، متجاهلين ضرورة تعزيز الفريق استعدادًا للموسم المقبل. تم الإبقاء على نفس العناصر الأساسية (أحمد حجازي الذي كان يعاني من إصابة الرباط الصليبي، وكورنادو الذي بدا وكأنه استنفد طاقاته، وينطبق الأمر ذاته على رومارينهو والمدافع فيلب الذي لطالما غاب بسبب الإصابات المتكررة، بالإضافة إلى طارق حامد وحمدالله وبرونو هنريكي، وبقيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو). انطلق الموسم الجديد دون تغييرات جوهرية، باستثناء إضافة النجم العالمي كريم بنزيما وسط تشكيلة تعاني من الإرهاق. ونتيجة لذلك، ظهر الاتحاد بصورة باهتة وضعيفة على المستوى الفني، ولم يتمكن من مجاراة المنافسين، حتى فرق الوسط والصغيرة. وجاء تغيير المدرب نانو سانتو متأخرًا جدًا، واستمر التدهور حتى نهاية الموسم، بالإضافة إلى الظهور المتواضع للكرة السعودية في كأس العالم للأندية.
واليوم، التاريخ يعيد نفسه، فمع تحقيق لقبي الدوري والكأس، لم يبدِ الاتحاد تحركًا فعالًا لتعزيز الفريق بلاعبين أجانب أو محليين. في المقابل، نرى الأهلي والهلال والنصر والقادسية يتعاقدون مع لاعبين جدد أجانب ومحليين، ويعززون صفوفهم بقوة استعدادًا للموسم الجديد.
صحيح أن الاتحاد حقق بطولتين بنفس العناصر الحالية، إلا أنه لا يزال بحاجة ماسة لمهاجم مميز بجانب أو كبديل لبنزيما في حال غيابه. كما يحتاج الفريق إلى تدعيم مركز الظهيرين بلاعبين أكفاء بجانب الشنقيطي وميتاي، بالإضافة إلى حارس مرمى متمكن في ظل إصابة رايكوفيتش.
على الرغم من تحفظي الشخصي على أداء فابينيو وعوار، كنت أرى أنه من الأفضل البحث عن لاعبين أجانب يتمتعون بديناميكية وحيوية أكبر منهما.
قريبًا ستنطلق أولى البطولات الرسمية بكأس السوبر، وسيواجه الاتحاد المكشوف فنيًا خصمه النصر المتجدد بقيادة المدرب القدير جيسوس وتعزيز صفوفه بعناصر مهمة مثل جواو سيلفا ومدافع برشلونة مارتينيز، ولا يزال النصر يسعى لضم لاعبين مميزين آخرين.
كل هذه التغييرات تصب في مصلحة النصر الذي ينبض بالحيوية والطموح، على عكس الاتحاد الذي يبدو مكتفيًا بالفوز ببطولتين في نهاية الموسم.
لطالما عرفنا الاتحاد بفريقه القوي والعنيد المدعوم بجمهوره العظيم، ولكن يخشى الاتحاديون على فريقهم من التراخي الذي قد يصيب اللاعبين أنفسهم بعد تحقيق لقبي الدوري والكأس.
وللحديث تتمة..
واليوم، التاريخ يعيد نفسه، فمع تحقيق لقبي الدوري والكأس، لم يبدِ الاتحاد تحركًا فعالًا لتعزيز الفريق بلاعبين أجانب أو محليين. في المقابل، نرى الأهلي والهلال والنصر والقادسية يتعاقدون مع لاعبين جدد أجانب ومحليين، ويعززون صفوفهم بقوة استعدادًا للموسم الجديد.
صحيح أن الاتحاد حقق بطولتين بنفس العناصر الحالية، إلا أنه لا يزال بحاجة ماسة لمهاجم مميز بجانب أو كبديل لبنزيما في حال غيابه. كما يحتاج الفريق إلى تدعيم مركز الظهيرين بلاعبين أكفاء بجانب الشنقيطي وميتاي، بالإضافة إلى حارس مرمى متمكن في ظل إصابة رايكوفيتش.
على الرغم من تحفظي الشخصي على أداء فابينيو وعوار، كنت أرى أنه من الأفضل البحث عن لاعبين أجانب يتمتعون بديناميكية وحيوية أكبر منهما.
قريبًا ستنطلق أولى البطولات الرسمية بكأس السوبر، وسيواجه الاتحاد المكشوف فنيًا خصمه النصر المتجدد بقيادة المدرب القدير جيسوس وتعزيز صفوفه بعناصر مهمة مثل جواو سيلفا ومدافع برشلونة مارتينيز، ولا يزال النصر يسعى لضم لاعبين مميزين آخرين.
كل هذه التغييرات تصب في مصلحة النصر الذي ينبض بالحيوية والطموح، على عكس الاتحاد الذي يبدو مكتفيًا بالفوز ببطولتين في نهاية الموسم.
لطالما عرفنا الاتحاد بفريقه القوي والعنيد المدعوم بجمهوره العظيم، ولكن يخشى الاتحاديون على فريقهم من التراخي الذي قد يصيب اللاعبين أنفسهم بعد تحقيق لقبي الدوري والكأس.
وللحديث تتمة..